# تفاصيل تصفح الملك لهاتفه بعد جريمة #الزرقاء ـ كانت ساعة استثنائية، فيها يمكن تخيّل، كيف انشغل الملك بمتابعة الملفات الساخنة. هذا شأن خارجي وهذا محلي. فجاءه الخبر. حينها كان الملك يرتدي نظارته، مشغولاً بملف ما أمامه، ثم ينظر إلى أحدهم ويطلب منه شيئاً ما، مادّا يده ليرتشف فنجان قهوته، ويعود إلى القراءة. – سيدي في جريمة وقعت في الزرقاء.. ينظر الملك من طرف النظارة. ثوانٍ مضت في انتظار أن يتابع من أخبره بالخبر. – سيدي … عينا الملك كانتا تستمعان إلى التفاصيل وتتحدثان من دون كلمات. بينما صار أمامه فيديو الجريمة. 27 ثانية. الصمت ساد المكان. فيما قلق الرجل الذي أمام الملك بدا واضحاً من حركات يده على وجهه. يعود جلالته بظهره إلى الوراء. يصمت قليلًا، يريح رأسه على يده. – وشو وضع الولد هلأ؟ يمسك الملك الهاتف ويبدأ بتصفحه. – “شو عملتوا مع المتورطين؟” بدأ من حول الملك بالتوتر. هم يعلمون جيداً ما التالي: سريعاً هاتف أحدهم جهة ما وأبلغها: “سيدنا بتابع كل تفاصيل الجريمة”. في الأثناء كان جهاز الامن العام عن بكرة أبيه “مطبول” بالقصة. يتابع ويعلم جيداً أن عليه أن تكون النتائج سريعة. سريعة جداً. ‎مضت ساعة. ‎يدخل موظف ما على الملك، ليخبره بحدث ما في إحدى العواصم العالمية، ويمد له ملفاً خاصاً بشيء ما. فينظر الملك إليه، وهو يمد يده إلى الهاتف سائلاً: ‎- شو عملتوا بجريمة الرزقاء؟ ‎- سيدي الشباب … ‎مجدداً يهاتف أحد موظفي القصر جهة ما: ‎- ضروري تطلعنا على التفاصيل اول بأول .. سيدنا بسأل شو صار. ‎- لا تقلق.. الشباب شغالين.. وسنضعكم بكل التفاصيل أولا بأول. ‎ثم يعطي التعليمات: ‎توفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وإحاطته بالعناية الصحية اللازمة. ‎- حاضر سيدي ‎أشد الإجراءات القانونية بحق المتورطين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع ‎- طبعاً سيدي ‎ساعة ساعتان.. المساء حل. دخل الملك إلى غرفته. دقائق ثم عاد. حينها كانت العملية الأمنية لإلقاء القبض على المتورطين قد بدأت. الملك يتابع دقيقة بدقيقة والأمن يدرك ذلك

kholoud14 أكتوبر 2020آخر تحديث :

الاخبار العاجلة