# وزيرا الصناعة الأردني والعراقي _ يضعان جدولا زمنيا لإقامة المنطقة الصناعية المشتركة
مقالات ذات صلة
# سيبقى الأردن قوياً _ والقوات المسلحة الأردنية _ العين التى لا تنام
#بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه ـ يسر متحف السيارات الملكي ـ استقبال زواره مجاناً يومي الجمعة والسبت من الساعة العاشره صباحاً حتى الساعة السابعه مساءً ـ وبهذه المناسبة سيتم تقديم كتاب جلالة الملك “فرصتنا الأخيرة” هدية لكل عائلة عند زيارة المتحف
# عندما ينشر هذا المقال سيكون قد مر على خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ثلاثة أيام ـ وما تزال التعليقات وردود الأفعال تملأ وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، على تلك المعنوية العالية، والروح الايجابية التي زرعها الخطاب في نفوس الأردنيين جميعا، بل إن تلك اللفتة الفريدة من نوعها وجدت طريقها إلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية لأنها أول موقف يتحلى به زعيم على مستوى العالم كله. أين تكمن الأهمية الإستراتيجية في خطاب إستثنائي، وفي وقت غير عادي لم يعرفه العالم من قبل؟ والإجابة ببساطة إنها تكمن في المعدن الأصيل الذي حكته أزمة الكورونا وهي تختبر قدرات الدول والشعوب على مواجهة الخطر اعتمادا على أشياء محددة ، مثل القدرات المادية والبشرية والنظام الصحي، ومستوى إدارة الأزمة، والوعي والتجاوب الشعبي مع الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الوباء. في جميع الحالات يتوقف الأمر على الطبيعة البشرية، والعادات والثقافات بغض النظر عن الفوارق في مكانة الدول وتقدمها حسب الفهم السائد عن الدول الغنية المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا، والدول النامية الفقيرة والمتأخرة بنسب متفاوتة عن ركب الحضارة إذا جاز التعبير ـ من مقال للكاتب يعقوب ناصرالدين في صحيفه الغد