كيف سيطر الأردن على الجائحة بطريقة مُفاجئة شهدَّ لها القاصي والداني؟بقلم: الدكتور أحمد التميمي .. لقد كان لتفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد- 19) الكثير من التحديات التي جَثمت على صدر الدول في مُختلف أنحاء العالم، وقد تباينت أنماط استجابة تلك الدول وكذلك مُستويات النجاح الذي حققته في مُواجهة الفيروس، فيما مَثّل الأردن نموذجاً ناجحاً عبر ما قام به من جهود منذُ بَدء هذه الجائحة؛ حيثُ وضع سياساتٍ واضحة وإجراءاتٍ صارمة من خلال خليّه إدارة الأزمات التي أبلت بلاءً حسناً وبكُلّ نجاعة، وعملت بديناميكية وفاعلية، ما مكّنها من إدارة الأزمة بكفاءة واقتدار عبر اتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل ودون إبطاء مع ضمان التنفيذ السريع لها، عبر تفعيل قانون الدفاع وقد كان ذلك كله بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومُتابعتة اليومية لكُل صغيرةٍ و كبيرة بمرأى من الجميع خلال مراحل تطوّر الأزمة، كما شهد الأردن الكثير من الأمور الصعبة والتحديات في البدايه أثناء التعامل مع جائحة لايُعرفُ عنها إلا القليل ولا توجد حولها خبرة عالمية في التعامل معها باستثناء الخبرة الصينية في حينها حيث المكان الذي بدأت منه الجائحة وحصدت أرواح آلاف الصينين والبشرية في العالم لاحقاً

kholoud26 أبريل 2020آخر تحديث :

الاخبار العاجلة