# بوركتم وبوركت مساعيكم ــ من صدفة الأيام لنا في الأردن أن وافق هذا العام اكتمال المئوية الأولى لدولتنا، لنغدو واثقين من قوتنا، مختبرين لصلابتنا وقدرتنا في حماية المجتمع والإنسان الأردني، والحفاظ على أمنه وسلمه وصحته، وهو الأمر الذي أبدع به جهازنا الأمني الذي حق لنا أن نفاخر به وهو «مديرية الأمن العام» التي ردت بنجاحها على كل المشككين بعد عملية الدمج، فقدمت برهاناً عملياً على حكمة القيادة الهاشمية، وإخلاص أبنائنا وبناتنا من منتسبي هذا الجهاز. ومنذ بداية العام، بدأت هذه المديرية الجديدة القديمة، بعمليات وخطط لواجبات جديدة غير معهودة، فرضها واقع الوباء الذي غير كل الموازين، فخرج منتسبوها بأداء مبهر وجهد حثيث، وواصلوا العمل ليلاً ونهاراً، وما تركوا وراءهم ثغرة أو فجوة، بل قدموا أدواراً تفوق طاقاتهم، متفوقين على أنفسهم وعلى الآخرين ـ الدستور _ أحمد أبو الفيلات

kholoud17 أغسطس 2020آخر تحديث :

الاخبار العاجلة