مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال نشر في صحيفة الأهرام المصرية، بعنوان: ” #في_المحبة_الشاملة_وأخلاقيات_الإختلاف ” ومن اهم ما جاء به : أمام تصاعد التحديات والمشكلات التى تواجه مجتمعاتنا البشرية اليوم.. نحن أحوج ما نكون إلى اجتماع الكلمة وتكامل الجهود والعمل على تقديم خطاب دينى حضارى يرتقى بمجتمعاتنا ويحفزنا على التعاون والتسابق فى عمل الخيرات على جميع الصُعُد .. نؤمن إيمانا جازما بأن الغاية التى جاء من أجلها #الإسلام هى نشر المودة والإحسان بين الناس.. وقد نادى القرآن فى مقتبل تنزيله فى مكة بألا ينسى الناس المودة بينهم حتى وإن اختلفت معتقداتهم قال تعالي: قُل لا أَسْأَلُكمْ عَلَيهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَي .. ومعنى المودة فى القربى لا يقتصر على أبناء الأسرة أو الديانة الواحدة وإنما يشمل كل إنسان يجمعنا به أصل البشرية مهما يكن لونه أو عرقه .. وقد جسد النبى العربى صلى الله عليه وسلم المحبة بين الناس فى حياته ودعوته وقوله وعبّر عن ذلك بقوله :والذى نفسى بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تَحابُّوا .. فالمحبة بين الناس هى التى تحقق معنى الإيمان وجوهره وهى التى تجعل الإنسان جديرًا بدخول الجنة

kholoud25 ديسمبر 2020آخر تحديث :

الاخبار العاجلة