جلالة الملك عبدالله الثاني في مقالة نشرها في الواشنطن بوست يتساءل كيف يمكن قبول الأفعال الوحشية والجرائم في #غزة باسم إنسانيتنا المشتركة؟..والملك يدعو إلى احترام المبادئ الإنسانية قبل أن يفوت الأوان ونصل إلى نقطة الانهيار الأخلاقي لنا جميعا ..واكد الملك انه على عاتق القادة حول العالم مسؤولية مواجهة الحقيقة الكاملة مهما بلغت بشاعتها .. وشدد الملك بقوله : لن ينتصر أحد إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم ودولتهم ..وأكد جلالته أن الأولوية هي بذل جهد دولي متضافر لتطوير بنية إقليمية للسلام والأمن والازدهار، مبنية على السلام الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.وتساءل جلالة الملك إن كانت هناك بدائل واقعية لحل الدولتين قائلا “من الصعب أن نتصور أيا منها. فإن حل الدولة الواحدة من شأنه أن يجبر هوية إسرائيل على استيعاب الهويات الوطنية المتنافسة، وحل اللادولة من شأنه أن يحرم الفلسطينيين من حقوقهم وكرامتهم .. وختم جلالته “على القادة الذين يتمتعون بحس من المسؤولية العمل لتحقيق النتائج بدءا من الآن. ولن يكون هذا العمل سهلا، لكنه ضروري. فليس هناك نصر في المذبحة التي نشهدها، ولن ينتصر أحد إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم ودولتهم. وهذا فقط سيكون بمثابة نصر حقيقي للسلام، للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وسيكون أيضا، أكثر من أي شيء آخر، انتصارا لإنسانيتنا المشتركة

kholoud14 نوفمبر 2023آخر تحديث :

الاخبار العاجلة