قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إننا نستذكر بحلول ذكرى الوفاء والبيعة، بعظيم المعاني الوفاء للراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديث، وقد حمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة من أجل الوصول لدولة المؤسسات والقانون فغدا الأردن بعهده وطناً منيعاً وقف في وجه كل الصعوبات بقوة وثبات. وأضاف في مستهل جلسة النواب: لقد بقي الأردن طيلة ربع قرن من العهد الميمون لجلالة الملك عبد الله الثاني، واحة أمن واستقرار، وأنموذجا يُحتذى في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية، وحمل جلالة الملك على عاتقه تحقيق التنمية الشاملة في المسارات كافة، مثلما بقي حاملا أمينا لوصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مدافعا عن عدالة القضية الفلسطينية، مناديا بالحل السلمي، سبيلا لمختلف الأزمات. وأضاف الصفدي: في هذا اليوم نجدد البيعة لفارس بني هاشم، سيد الحكمة، جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، والذي قدم طيلة خمسة وعشرين عاماً من عهده الميمون، أعظم التضحيات، فكان العزم والحزم والبناء والعطاء عنوانا لهذه المسيرة التي برهن فيها الأردنيون مع قيادتهم، أبلغ معاني التلاحم والوفاء، ليكون هذا الوطن، منيعا في وجه عاصفات الأيام، قاطعا مثل حد الحسام، بوجه الطامعين الواهمين الذين ما انفكوا يحاولون النيل من منعة هذا الوطن، ولكن قد باءت بالخسران كل المرامي.

kholoud7 فبراير 2024آخر تحديث :

الاخبار العاجلة