وزاره الخارجيه الفلسطينيه : بعد مرور ١٤١ يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا، وفي ظل الأمر الاحترازي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ ومع تزايد التحذيرات الدولية والاممية من المخاطر المترتبة على تعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بما فيها المجاعة والتهجير، لم تقدم دولة الاحتلال على اية خطوة من شأنها حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، بل تمعن إسرائيل بارتكاب المزيد من المجازر الجماعية وتعمق الكارثة الإنسانية، خاصة في شمال قطاع غزة ومناطق وسط وجنوب القطاع أيضاً، وتواصل تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة البشرية، بما يعني التمهيد لتنفيذ مخططات التهجير القسري لسكان القطاع، ولعل جرائم هدم المنازل ونسف المربعات السكنية وتهديم جميع الأبنية في قطاع غزة دليل واضح على أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، ولا يوجد منازل يعود إليها المواطنين. ترى الوزارة أن الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية غير مسبوق ويضرب ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الأمم المتحدة والشرعيات الدولية، ويكشف زيف مواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.

kholoud24 فبراير 2024آخر تحديث :

الاخبار العاجلة