طال أمد الفشل الدولي في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وامتد ليشمل شهر رمضان المبارك الذي يحل على شعبنا هذا العام في ظل التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية وتعميق حرب التجويع والتعطيش والنزوح والتهجير خاصة في قطاع غزة، علماً بأن أكثر من ٢ مليون فلسطيني يعانون من قلة وندرة المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب منذ ما يزيد عن ٥ اشهر متواصلة. ان رمضان في قطاع غزة هذا العام لا يشبه الشهر الفضيل في الأعوام السابقة ولا في اي مكان بالعالم، خاصة في ظل الدمار الشامل الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة وعلى جميع مناحي الحياة فيه وتدميره لجميع المساجد في القطاع.

kholoud11 مارس 2024آخر تحديث :

الاخبار العاجلة