في قلب صحراء البادية الجنوبية، تتشكل الكثبان الرملية كلوحات فنية مذهلة تحت أشعة الشمس، وتتناغم الرمال مع الهواء العليل لتعزف أنغامًا هادئة على أوتار السكون، وبوسط هذا السكون تتألق صحراء “وادي رم” لتصنع لوحة طبيعية ساحرة تبهر العيون وتأسر القلوب. وفي ليل وادي رم تتلألأ النجوم بالسماء كجوهرات ألماس، ويضيء القمر سطح الرمال والجبال الشاهقة، مانحاً زواره لمسة من الهدوء وصفاء الذهن والراحة والاسترخاء، بعيداً عن صخب المدينة وضجيج الحياة اليومية. وكان وادي رم دوماً بوصفه أحد أضلاع المثلث الذهبي في دائرة اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث وصفه في آخر زيارة لجلالته الى البادية الجنوبية في شهر آذار الماضي قائلاً ” إن أجواء ما بعد الغروب في وادي رم ليس لها مثيل بالعالم، وأصبحت وجهة عالمية للسياحة”.

kholoud6 أبريل 2024آخر تحديث :

بترا

الاخبار العاجلة