جلالة الملك عبدالله الثاني يتسلم التقرير السنوي لأوضاع المحاكم الشرعية وسير الأعمال فيها لسنة 2017، من قاضي القضاة الشيخ عبد الكريم الخصاونة
مقالات ذات صلة
جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، مع مجموعة من المتقاعدين العسكريين خلال افتتاح متحف الدبابات الملكي
الملك يوجه بإحاطة نجلي المرحوم يحيى السعود بالرعاية الطبية اللازمة .. وتقديم أفضل العلاج لهم .. وأكد العيسوي خلال اتصال هاتفي .. وقوف جلالة الملك إلى جانب أسرة المرحومين ( السعود وشقيقه ) بهذا المصاب الأليم سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدين بالرحمة ويسكنهما فسيح جنانه
جلالة الملك عبدالله الثاني في تصريحات صحفية عقب القمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض : إن الحرب على قطاع غزة “التي تعد واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث” لا تزال مستمرة، مؤكدا أنه “لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر”. وأكد جلالة الملك في تصريحات صحفية مشتركة عقب القمة التي عقدت، اليوم الاثنين، في البيت الأبيض بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن، مشددا على أن “هذه الحرب يجب أن تنتهي”. وبين جلالته أن نحو 100 ألف استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، محذرا من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى. وأضاف جلالة الملك “فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب”، مؤكدا أن الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به. وحث جلالته على العمل بشكل طارئ وعاجل لضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة، معربا عن شكره لدعم الولايات المتحدة لهذه الجهود. ونوه جلالة الملك إلى أن القيود المفروضة على المساعدات الإغاثية والطبية الحيوية تسببت بتفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة. وأكد جلالة الملك وجوب استمرار تلقي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها ضمن تكليفها الأممي، معتبرا أن أية وكالة أممية لا تستطيع أن تقوم بالعمل الذي تقوم به “الأونروا” لإغاثة سكان غزة في هذه الكارثة الإنسانية.