49.2 معدل أعمار المترشحين للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات
مقالات ذات صلة
أعلن سماحة مفتي عام المملكة الدكتور احمد الحسنات، أن يوم بعد غد الثلاثاء، هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وأكد الحسنات، تعذر رؤية هلال رمضان هذه الليلة، خلال فعالية رصد لهلال شهر رمضان، أقامتها دائرة الإفتاء، مساء الأحد، في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العاصمة عمان. وقال، إن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية وبعد أن اطلع على نتائج التحري لتولد وتتبع حركات الهلال وأطواره ثبت لديه أن يوم غد الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، والثلاثاء غرة شهر رمضان المبارك. ورفع سماحته إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأسرة الهاشمية والشعب الأردني أسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا وأن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحفظ جلالة الملك ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرض لعدوان غاشم، وأن يفرج الله كربة أهلنا في قطاع غزة ببركة هذا الشهر، وأن يرفع عنهم الابتلاء والبلاء والعدوان، وأن يتقبل شهداءهم ويداوي جرحاهم. وحضر اجتماع مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وسماحة قاضي القضاة، ورئيس المحكمة العليا الشرعية، وعدد من المشايخ وعلماء الفلك.
سمو الشيخ محمد بن راشد عبر تويتر : الإخوة والأخوات .. يصادف الاحد 6 مايو مئوية زايد طيب الله ثراه ، 100 سنة كأنها 1000 عام من العطاء والبناء والخير .. ترسيخ دولة وبناء إنسانها ورفع عمرانها هو جزء من ميراث زايد العظيم
رسالة استقالة حكومة الدكتور عمر الرزاز التي رفعها إلى جلالة الملك .. ومما جاء فيها :”مولاي صاحب الجلالة الهاشميّة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، حفظه الله وأعزّ مُلكه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرّفني، يا مولاي، أن أرفع إلى مقامكم السامي أصدق مشاعر الولاء والإخلاص، والمودّة والانتماء، ضارعاً إلى الله العليّ القدير أن يحفظكم، ويمدّكم بموفور الصحّة والعافية، لتستمرّ مسيرتكم المباركة، ولتستمرّ بكم مسيرة الوطن العطرة التي تقترب من مئويّتها الثانية. أما وقد صدرت الإرادة الملكيّة السامية بحلّ مجلس النوّاب الثامن عشر؛ فإنّني أرفع إلى مقامكم السامي استقالة الحكومة، استجابة لأحكام الدستور الأردنيّ، وإرساءً لمبادئ الديمقراطيّة الحقّة، التي دأب الأردنّ العزيز عليها، بقيادته الهاشميّة الحكيمة، منذ نشأته. لقد شرفتموني، يا صاحب الجلالة، بثقتكم الغالية، وحمل أمانة المسؤوليّة، على مدى عامين ونيّف؛ صدعتُ فيها لأوامركم السامية، ولبّيتُ نداء الواجب، واجتهدتُ وأعضاء الفريق الوزاري بإنفاذ مضامين كتاب التكليف السامي، وتوجيهاتكم الحكيمة؛ فوضعنا خطط العمل اللازمة، وفق أولويّات محدّدة، ومؤشّرات قياس واضحة، قمنا بنشرها لتكون بمتناول الجميع للاطلاع عليها وتحليلها؛ واجتهدنا في كلّ ذلك لاتخاذ القرار الصائب؛ فأصبنا أحياناً، وأخطأنا أحياناً، وصحّحنا مِراراً، وسعينا معاً لخدمة الوطن والمواطنين في أحلك الظروف