الصحف القطرية تسلط الضوء على جهود الأردن لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
مقالات ذات صلة
كيف سيطر الأردن على الجائحة بطريقة مُفاجئة شهدَّ لها القاصي والداني؟بقلم: الدكتور أحمد التميمي .. لقد كان لتفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد- 19) الكثير من التحديات التي جَثمت على صدر الدول في مُختلف أنحاء العالم، وقد تباينت أنماط استجابة تلك الدول وكذلك مُستويات النجاح الذي حققته في مُواجهة الفيروس، فيما مَثّل الأردن نموذجاً ناجحاً عبر ما قام به من جهود منذُ بَدء هذه الجائحة؛ حيثُ وضع سياساتٍ واضحة وإجراءاتٍ صارمة من خلال خليّه إدارة الأزمات التي أبلت بلاءً حسناً وبكُلّ نجاعة، وعملت بديناميكية وفاعلية، ما مكّنها من إدارة الأزمة بكفاءة واقتدار عبر اتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل ودون إبطاء مع ضمان التنفيذ السريع لها، عبر تفعيل قانون الدفاع وقد كان ذلك كله بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومُتابعتة اليومية لكُل صغيرةٍ و كبيرة بمرأى من الجميع خلال مراحل تطوّر الأزمة، كما شهد الأردن الكثير من الأمور الصعبة والتحديات في البدايه أثناء التعامل مع جائحة لايُعرفُ عنها إلا القليل ولا توجد حولها خبرة عالمية في التعامل معها باستثناء الخبرة الصينية في حينها حيث المكان الذي بدأت منه الجائحة وحصدت أرواح آلاف الصينين والبشرية في العالم لاحقاً
ترأَّس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في دار رئاسة الوزراء، اجتماعات اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – المصريَّة المشتركة في دورتها الحادية والثَّلاثين. ووقَّع الأردن ومصر عقب اجتماعات اللَّجنة 12 اتفاقيَّة للتّعاون في مجالات: رسم السِّياسات الاقتصاديَّة والرَّقابة الماليَّة، والبيئة، والشُّؤون الاجتماعيَّة، والإعلام، والثَّقافة، والتَّدريب المهني، والقوى العاملة، والضَّمان الاجتماعي، والصَّحة، والأوقاف، والبريد، كما وقَّع الخصاونة ومدبولي محضر اجتماعات اللّجنة.
مقال لسمو الأمير الحسن بن طلال نشر في صحيفة الأهرام المصرية، بعنوان: ” #في_المحبة_الشاملة_وأخلاقيات_الإختلاف ” ومن اهم ما جاء به : أمام تصاعد التحديات والمشكلات التى تواجه مجتمعاتنا البشرية اليوم.. نحن أحوج ما نكون إلى اجتماع الكلمة وتكامل الجهود والعمل على تقديم خطاب دينى حضارى يرتقى بمجتمعاتنا ويحفزنا على التعاون والتسابق فى عمل الخيرات على جميع الصُعُد .. نؤمن إيمانا جازما بأن الغاية التى جاء من أجلها #الإسلام هى نشر المودة والإحسان بين الناس.. وقد نادى القرآن فى مقتبل تنزيله فى مكة بألا ينسى الناس المودة بينهم حتى وإن اختلفت معتقداتهم قال تعالي: قُل لا أَسْأَلُكمْ عَلَيهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَي .. ومعنى المودة فى القربى لا يقتصر على أبناء الأسرة أو الديانة الواحدة وإنما يشمل كل إنسان يجمعنا به أصل البشرية مهما يكن لونه أو عرقه .. وقد جسد النبى العربى صلى الله عليه وسلم المحبة بين الناس فى حياته ودعوته وقوله وعبّر عن ذلك بقوله :والذى نفسى بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تَحابُّوا .. فالمحبة بين الناس هى التى تحقق معنى الإيمان وجوهره وهى التى تجعل الإنسان جديرًا بدخول الجنة